الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
10- ابن محيصن :

هو محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي
مولاهم المكي مقري أهل مكة مع ابن كثير ، ثقة روى له مسلم . عرض على مجاهد بن جبر ودرباس مولى ابن عباس وسعيد بن جبير .

وعرض عليه شبل بن عباد وأبو عمرو بن العلاء من الأئمة السبعة ، وسمع منه حروفا إسماعيل بن مسلم المكي وعيسى بن عمر البصري وغيرهما .

قال ابن مجاهد : وكان ممن تجرد للقراءة وقام بها في عصر ابن كثير محمد بن عبد الرحمن بن محيصن .

قال الحافظ ابن الجزري وقراءته في كتاب المبهج والروضة ، وقد قرأت بها [ ص: 751 ] القرآن ولولا ما فيها من مخالفة المصحف لألحقت بالقراءات المشهورة ا هـ .

وقال ابن مجاهد : كان لابن محيصن اختيار في القراءة على مذهب العربية فخرج به عن إجماع أهل بلده فرغب الناس عن قراءته وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه ا هـ .

قال أبو القاسم الهذلي : مات سنة 123 هـ ثلاث وعشرين ومائة بمكة ، وقال القصاع وسبط الخياط: سنة اثنتين وعشرين رحمه الله .

انتهى ملخصا من غاية النهاية الجزء الثاني ص (167) تحت رقم 3118 .

التالي السابق


الخدمات العلمية