الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                        [ ص: 405 ] المسألة الثانية : قال : أنت طالق أو طلقتك على أن لي عليك ألفا ، فهو كقوله : أنت طالق على ألف . فإذا قبلت ، بانت ولزمها المال ، هذا هو الصواب المعتمد ، وهو نصه في " الأم " وفي " عيون المسائل " ، وقطع به صاحب " المهذب " وسائر العراقيين .

                                                                                                                                                                        ومقتضاه انعقاد البيع بقوله : بعتك هذا على أن يكون لي عليك ألف ، وأدنى درجاته أن يجعل كناية في البيع . وقال الغزالي : يقع الطلاق رجعيا ولا مال .

                                                                                                                                                                        قال : فإن فسر بالإلزام ، ففي قبوله وجهان .

                                                                                                                                                                        قال صاحب " التقريب " : لا ، وغيره : نعم .

                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية