الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في صلاة العريان والمكفت ثيابه والمحرم قال : وقال مالك : في العراة لا يقدرون على الثياب ، قال : يصلون أفذاذا يتباعد بعضهم عن بعض ويصلون قياما ، قال : وإن كانوا في ليل مظلم لا يتبين بعضهم بعضا صلوا جماعة وتقدمهم إمامهم .

                                                                                                                                                                                      قال : وقال مالك في العريان يصلي قائما يركع ويسجد ولا يومئ إيماء ولا يصلي قاعدا وإن كانوا جماعة في نهار صلوا أفذاذا ، وإن كانوا في ليل مظلم - لا ينظر بعضهم إلى عورة بعض - صلوا جماعة وتقدمهم إمامهم وإن كان ينظر بعضهم إلى عورة بعض صلوا أفذاذا .

                                                                                                                                                                                      قال : وسئل مالك عن الذي يصلي محلول الإزار وليس عليه سراويل ولا إزار ؟ قال : قال مالك : لا بأس بذلك وهو عندي أستر من الذي يصلي متوشحا بثوب واحد .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية