الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1535 ( 78 ) كم يؤجل العنين ؟ .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق عن خالد بن كثير عن الضحاك عن علي قال : يؤجل سنة فإن وصل ، وإلا فرق بينهما فالتمسا من فضل الله يعني العنين [ ص: 331 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الركين عن أبيه وحصين عن قبيصة عن عبد الله أنه قال : يؤجل العنين سنة فإن جامع ، وإلا فرق بينهما .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الركين عن أبي حنظلة التيمي عن المغيرة بن شعبة أنه أجل العنين سنة .

                                                                                ( 4 ) نا حفص عن أشعث عن الحسن عن عمر قال : يؤجل العنين سنة ، فإن وصل إليها ، وإلا فرق بينهما .

                                                                                ( 5 ) حدثنا هشيم عن المغيرة عن الشعبي أن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة أجل رجلا عشرة أشهر لم يصل إلى أهله .

                                                                                ( 6 ) حدثنا جرير عن إبراهيم عن منصور قال : إذا لم يصل الرجل إلى امرأته أجل سبعا وعشرة أشهر .

                                                                                ( 7 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن وعن مغيرة عن إبراهيم قالا : يؤجل العنين من يوم يرفع إلى السلطان قال يونس عن الحسن : يؤجل سنة وقال مغيرة عن إبراهيم : لا أحفظ الوقت لكنه يؤجل من يوم يرفع إلى السلطان .

                                                                                ( 8 ) حدثنا شريك عن جابر عن عامر أنه كان يقول كقول أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم : يؤجل العنين سنة .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الملك عن عطاء قال : يؤجل العنين سنة فإن وصل إليها ، وإلا فرق بينهما .

                                                                                ( 10 ) حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن ابن المسيب قال : يؤجل العنين والذي يؤخذ عن امرأته سنة .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن عطاء قال : تستقبل بها من يوم تخاصمه سنة .

                                                                                ( 12 ) حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن قال : يؤجل العنين سنة فإن وصل إليها ، وإلا فرق بينهما .

                                                                                ( 13 ) حدثنا هشيم عن يحيى بن سعيد عن بعض أشياخهم أن أبا حليمة معاذا القاري [ ص: 332 ] تزوج ابنة جارية بن النعمان الأنصاري فلم يصل إليها فأجله عمر سنة ، قال يحيى : فأخبرني عبد الرحمن الأنصاري أنه حيث حال عليه الحول فرق بينهما وقال : الحمد لله الذي كف على جارية ابنته .

                                                                                ( 14 ) حدثنا يزيد بن هارون عن سعيد عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر أنه أجل العنين سنة .

                                                                                ( 15 ) حدثنا هشيم عن ابن أبي ليلى عن الشعبي أن عمر بن الخطاب كان يقول : يؤجل سنة لا أعلمه إلا من يوم يرفع إلى السلطان .

                                                                                ( 16 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن بشير قال : كنت عند عبد الملك بن مروان فأتي بعنين فإذا إنسان ضرير فأجله سنة .

                                                                                ( 17 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مسعر عن الشعبي قال : يؤجل العنين سنة ، وفيه : إذا خيرت فإن شاءت أقامت ، وإن شاءت فارقته .

                                                                                ( 18 ) حدثنا هشيم عن ابن سالم عن الشعبي وعبدة عن إبراهيم قالا : تخير في رأس الحول فإن شاءت أقامت ، وإن شاءت فارقته .

                                                                                ( 19 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن سالم عن الشعبي عن شريح قال : كتب إلي عمر أن أجله سنة فإن استطاعها ، وإلا خيرها فإن شاءت أقامت ، وإن شاءت فارقته .

                                                                                ( 79 ) من قال : إذا اختارته فليس لها خيار .

                                                                                ( 1 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : يؤجل العنين أجلا فإن وصل ، وإلا خيرت فإن اختارته فليس لها خيار بعد ذلك .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية