الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              [ ص: 165 ] المسألة الثامنة : إذا أكره الرجل على إسلام أهله لما لا يحل أسلمها ، ولم يقتل نفسه دونها ، ولا احتمل إذاية في تخليصها .

                                                                                                                                                                                                              والأصل في ذلك ما أخبرنا أبو الحسن بن أيوب بمدينة السلام ، أنبأنا أبو عبد الله الحسن بن محمد ، أنبأنا أبو علي بن حاجب ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، أنبأنا أبو اليمان ، أنبأنا شعيب أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هاجر إبراهيم بسارة ، ودخل بها قرية فيها ملك من الملوك ، أو جبار من الجبابرة ، فأرسل إليه أن أرسل إلي بها ، فقام إليها ، فقامت تتوضأ وتصلي ، فقالت : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك فلا تسلط علي الكافر ، فغط حتى ركض برجله } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية