الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( أو دخل الماء في أذنه وإن كان بفعله ) على المختار كما لو حك أذنه بعود ثم أخرجه وعليه درن ثم أدخله ولو مرارا

التالي السابق


( قوله : وإن كان بفعله ) اختاره في الهداية والتبيين وصححه في المحيط ، وفي الولوالجية أنه المختار ، وفصل في الخانية بأنه إن دخل لا يفسد وإن أدخله يفسد في الصحيح ; لأنه وصل إلى الجوف بفعله فلا يعتبر فيه صلاح البدن ، ومثله في البزازية واستظهره في الفتح والبرهان شرنبلالية ملخصا . والحاصل الاتفاق على الفطر بصب الدهن وعلى عدمه بدخول الماء . واختلف التصحيح في إدخاله نوح ( قوله : كما لو حك أذنه إلخ ) جعله مشبها به لما في البزازية أنه لا يفسد بالإجماع والظاهر أن المراد إجماع أهل المذهب ; لأنه عند الشافعية مفسد .




الخدمات العلمية