الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 473 ] يونس بن محمد المؤدب ( ع )

                                                                                      الإمام الحافظ الثقة ، أبو محمد البغدادي ، واسم جده مسلم .

                                                                                      حدث عن داود بن أبي الفرات ، وشيبان النحوي ، وحرب بن صفوان الكبير ، وفليح بن سليمان ، والقاسم بن الفضل الحداني ، ونافع بن عمر الجمحي ، والحمادين ، وسلام بن أبي مطيع ، والليث بن سعد ، ويعقوب القمي ، وشريك ، والصعق بن حزن ، ومحمد بن علي عم الشافعي ، وعبد الواحد بن زياد ، ومفضل بن فضالة المصري ، وأم الأسود الخزاعية ، وأم نهار البصرية ، التي تروي عن أنس ، وعن خلق سواهم .

                                                                                      وعنه أحمد بن حنبل ، وأبو خيثمة ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وعبد الله المسندي ، وعبد بن حميد ، ومحمد بن عبد الله المخرمي ، وعباس الدوري ، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأبو إسحاق الجوزجاني ، وابنه حرمي بن يونس ، واسمه إبراهيم ، وأحمد بن الخليل البرجلاني ، وأحمد بن الخليل النيسابوري ، وحسين بن عيسى البسطامي ، وخلق كثير .

                                                                                      وثقه يحيى بن معين وغيره .

                                                                                      وقال أبو حاتم : صدوق . [ ص: 474 ]

                                                                                      وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ، ثقة .

                                                                                      وقد وهم صاحب " الكمال " وزعم أنه روى عن عبد الوهاب بن بخت ، وعبيد الله بن عمر ، وهذا مستحيل .

                                                                                      وقد اختلفوا في وفاته ، فقال أبو حسان الزيادي وابن حبان : سنة سبع ومائتين . زاد ابن حبان : في تاسع صفر .

                                                                                      وقال ابن سعد ، وخليفة ، ومطين : سنة ثمان . زاد ابن سعد ، فقال : يوم الثلاثاء لسبع خلون من صفر .

                                                                                      أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن ، أخبرنا أبو محمد بن قدامة الفقيه ، أخبرنا أحمد بن المقرب ، أخبرنا طراد بن محمد النقيب ، أخبرنا علي بن عبد الله الهاشمي ، أخبرنا محمد بن عمرو ، حدثنا محمد بن عبيد الله ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا أبو أويس ، عن ابن شهاب ، عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر ، عن أبيهما أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : الشؤم في الفرس والمرأة والدار .

                                                                                      متفق عليه من حديث ابن شهاب . ويرويه النسائي عن محمد [ ص: 475 ] بن نصر النيسابوري ، عن أيوب بن سليمان ، عن أبي بكر بن أبي أويس ، عن سليمان بن بلال ، عن موسى بن عقبة ، وآخر عن ابن شهاب ، فكأن ابن المقرب الكرخي سمعه من النسائي .

                                                                                      أخبرنا أحمد بن عبد الحميد بقراءتي ، أخبرنا موسى بن عبد القادر ، وأخبرنا أبو الحسين بن الفقيه ، وجماعة ، قالوا : أخبرنا عبد الله بن عمر قالا : أخبرنا عبد الأول بن عيسى ، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، أخبرنا عبد الله بن حمويه ، أخبرنا إبراهيم بن خزيم ، حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا شيبان ، عن قتادة ، [ ص: 476 ] حدثنا أنس بن مالك ، أن رجلا قال : يا نبي الله ، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ قال : إن الذي أمشاه على رجليه قادر على أن يمشيه على وجهه في النار .

                                                                                      أخرجه مسلم عن ابن حميد ، فوافقناه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية