الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يسن ( نظره في وصيته ونفض فراشه ) عند إرادته النوم للخبر ( ووضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ، ويجعل وجهه نحو القبلة على جنبه الأيمن ) للخبر ( ويتوب إلى الله ) تعالى والتوبة واجبة من كل معصية على الفور ، لكنه في ذلك الوقت أحوج إليها لقوله تعالى { الله يتوفى الأنفس } الآية ( ويقول ما ورد ) ومنه { باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فاغفر لها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين } ويستحب قراءة الم السجدة ، وتبارك نص عليه في رواية جعفر .

                                                                                                                      وروى الإمام [ ص: 79 ] أحمد والترمذي والخلال عن جابر أنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ( ويقل الخروج إذا هدأت الرجل ) لأن لله دواب ينشرها إذن من جن وهوام كما في الخبر .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية