الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2427 - ( 2 ) - حديث علي : أن { النبي صلى الله عليه وسلم نهى عام خيبر عن نكاح المتعة ، وعن لحوم الحمر الأهلية }. متفق عليه . [ ص: 275 ] قوله : ويروى ذلك - يعني تحريم لحوم الحمر الأهلية - من حديث جابر ، وجماعة من الصحابة .

قلت : هو متفق عليه من حديث جابر وابن عمر وابن عباس ، وأنس والبراء بن عازب وسلمة بن الأكوع ، وأبي ثعلبة وعبد الله بن أبي أوفى ، وأخرجه البخاري من حديث زاهر الأسلمي ، والترمذي عن أبي هريرة ، والعرباض بن سارية ، وأبو داود والنسائي عن خالد بن الوليد ، وعمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، وأبو داود والبيهقي من حديث المقدام بن معدي كرب .

ورواه الدارمي من طريق مجاهد ، عن ابن عباس قال . : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية }.

وفي الصحيحين من رواية الشعبي ، عن ابن عباس : " لا أدري أنهى عنها من أجل أنها كانت حمولة الناس ، أو [ ص: 276 ] حرمة " . وفي البخاري عن عمرو بن دينار : قلت لجابر بن زيد بن عمون : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الحمر الأهلية ؟ فقال : قد كان يقول ذلك الحكم بن عمرو الغفاري عندنا بالبصرة ولكن أبى ذلك البحر - يعني ابن عباس .

2429 - ( 3 ) - حديث أبي قتادة : { أنه رأى حمارا وحشيا في طريق مكة فقتله }. الحديث متفق عليه ، وقد تقدم في محرمات الإحرام .

التالي السابق


الخدمات العلمية