الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فصل

وغلط في إحرامه خمس طوائف .

إحداها : من قال : لبى بالعمرة وحدها ، واستمر عليها .

الثانية : من قال : لبى بالحج وحده ، واستمر عليه .

الثالثة من قال لبى بالحج مفردا ، ثم أدخل عليه العمرة وزعم أن ذلك خاص به .

الرابعة : من قال : لبى بالعمرة وحدها ، ثم أدخل عليها الحج في ثاني الحال .

الخامسة : من قال : أحرم إحراما مطلقا لم يعين فيه نسكا ، ثم عينه بعد إحرامه .

[ ص: 118 ] والصواب : أنه أحرم بالحج والعمرة معا من حين أنشأ الإحرام ، ولم يحل حتى حل منهما جميعا ، فطاف لهما طوافا واحدا ، وسعى لهما سعيا واحدا . وساق الهدي ، كما دلت عليه النصوص المستفيضة التي تواترت تواترا يعلمه أهل الحديث . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية