الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب العمل في الرعاف

                                                                                                          حدثني يحيى عن مالك عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي أنه قال رأيت سعيد بن المسيب يرعف فيخرج منه الدم حتى تختضب أصابعه من الدم الذي يخرج من أنفه ثم يصلي ولا يتوضأ

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          82 80 11 - باب العمل في الرعاف

                                                                                                          وهو كثير فيخرج إلى غسله ، وقليل فيفتله بأصابعه حتى يجف ويتمادى على صلاته ، واختضاب الأنامل العليا قليل ، والكثير أن يسيل أو يقطر لقوله تعالى : ( أو دما مسفوحا ) ( سورة الأنعام : الآية 145 ) فيقطع صلاته وليستأنفها بعد الغسل لأنه نجاسة قاله الباجي .

                                                                                                          - ( مالك عن عبد الرحمن بن حرملة ) بن عمرو بن سنة بفتح المهملة وتثقيل النون ( الأسلمي ) أبي حرملة المدني صدوق ، روى له مسلم وأصحاب السنن ، مات سنة خمس وأربعين ومائة .

                                                                                                          ( أنه قال : رأيت سعيد بن المسيب يرعف فيخرج منه الدم حتى تختضب أصابعه من الدم الذي يخرج من أنفه ثم يصلي ولا يتوضأ ) لأن وضوءه لم ينتقض .




                                                                                                          الخدمات العلمية