الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( زهر ) ( هـ ) في صفته عليه السلام أنه كان أزهر اللون الأزهر : الأبيض المستنير : والزهر والزهرة : البياض النير وهو أحسن الألوان .

                                                          ومنه حديث الدجال أعور جعد أزهر .

                                                          ومنه الحديث سألوه عن جد بني عامر بن صعصعة فقال : جمل أزهر متفاج .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث سورة البقرة وآل عمران الزهراوان أي المنيرتان ، واحدتهما زهراء .

                                                          [ ص: 322 ] ( هـ ) ومنه الحديث أكثروا الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر أي ليلة الجمعة ويومها ، هكذا جاء مفسرا في الحديث .

                                                          ومنه الحديث إن أخوف ما أخاف عليكم ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها أي حسنها وبهجتها وكثرة خيرها .

                                                          ( هـ ) وفيه أنه قال لأبي قتادة في الإناء الذي توضأ منه : ازدهر به فإن له شأنا أي احتفظ به واجعله في بالك ، من قولهم : قضيت منه زهرتي : أي وطري . وقيل هو من ازدهر إذا فرح : أي ليسفر وجهك وليزهر . وإذا أمرت صاحبك أن يجد فيما أمرته به قلت له : ازدهر . والدال فيه منقلبة عن تاء الافتعال . وأصل ذلك كله من الزهرة : الحسن والبهجة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية