الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                لنا : أن التدبير في معنى الوصية والدين مقدم عليها ، وإحالة الغرماء على سعاية قد لا يحصل مفسدة عليهم ، وإلزام العبد ما لم يجز ظلم عليه ، وافقنا ( ش ) في حمل المدبرة إذا وضعته لأقل من ستة أشهر بعد التدبير ، أنه يتبعها في العتق ، وإذا ملك السيد المدبر أمة فوطئها فأتت بولد فله قولان في ملكه بالتمليك ، فعلى القول بعدم الملك ، الولد ملك للسيد وإلا فالولد في ملكه ، ولا يعتق عليه عبده ; لأن ملكه غير تام ، وله في تبقيته في التدبير [ ص: 246 ] قولان بناء على أن العبد لا يتبعه ولده في الرق والحرية ، وإنما أمه ، وله في بيع ولد المدبرة من نكاح أو زنا قولان لنا : القياس على أم الولد يتبعها ولدها من غير السيد عنده .

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                الخدمات العلمية