الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4065 322 - ( حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع : أن عمر قال : يا رسول الله . ح ، وحدثني محمد بن مقاتل ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لما قفلنا من حنين سأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية اعتكاف ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بوفائه ) .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " لما قفلنا من حنين" ، وأخرجه من طريقين ورجالهما قد ذكروا غير مرة ، وعبد الله هو ابن المبارك ، والطريق الأول مرسل مختصر ، وقد ساق بقيته في فرض الخمس بلفظ : أن عمر قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية ، فأمره أن يفي به ، والثاني مضى في الاعتكاف في باب من لم ير عليه صوما إذا اعتكف ، وفي الباب الذي يليه ، ومضى الكلام فيه هناك ، وقيل : قد عاب الإسماعيلي على البخاري جمعهما ; لأن قوله : " لما قفلنا من حنين " لم يقع في رواية حماد بن زيد يعني في الرواية المرسلة ، وأجيب بأن البخاري نظر إلى أصل الحديث لا إلى أصل النقص والزيادة في ألفاظ الرواة ، وإنما أورد طريق حماد بن زيد المرسل للإشارة إلى أن رواية حماد بن زيد مرجوحة ; لأن جماعة من أصحاب شيخه أيوب خالفوه فيه فوصلوه ، بل بعض أصحاب حماد بن زيد رواه عنه موصولا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية