م21 وأجمعوا : على أن nindex.php?page=treesubj&link=1542_1534_1536الركوع والسجود في الصلاة فرضان ، كما ذكرنا قبل .

واتفقوا : على أن الانحناء حتى تبلغ كفاه ركبتيه مشروع في الركوع .

ثم اختلفوا : في الطمأنينة في الركوع والسجود ، والطمأنينة في الركوع : أن يلبث لذلك لبثا مقدرا أقله بتسبيحة ، وفي السجود : استقراره حتى تطمئن أعضاؤه في لبث مقدر أقله بتسبيحة ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لا يجبان ، وهما مسنونان .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد : هما فرض كالركوع والسجود . [ ص: 168 ]

م21 وَأَجْمَعُوا : عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=1542_1534_1536الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فِي الصَّلَاةِ فَرْضَانِ ، كَمَا ذَكَرْنَا قَبْلُ .

وَاتَّفَقُوا : عَلَى أَنَّ الِانْحِنَاءَ حَتَّى تَبْلُغَ كَفَّاهُ رُكْبَتَيْهِ مَشْرُوعٌ فِي الرُّكُوعِ .

ثُمَّ اخْتَلَفُوا : فِي الطُّمَأْنِينَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَالطُّمَأْنِينَةُ فِي الرُّكُوعِ : أَنْ يَلْبَثَ لِذَلِكَ لُبْثًا مُقَدَّرًا أَقَلُّهُ بِتَسْبِيحَةٍ ، وَفِي السُّجُودِ : اسْتِقْرَارُهُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ أَعْضَاؤُهُ فِي لُبْثٍ مُقَدَّرٍ أَقَلُّهُ بِتَسْبِيحَةٍ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ : لَا يَجِبَانِ ، وَهُمَا مَسْنُونَانِ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ : هُمَا فَرْضٌ كَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ . [ ص: 168 ]