الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم ، فأرسل زيد بن حارثة في مائة راكب ، فاعترضوا لها بالقردة ، فأصابوا العير ، وأفلت أعيان القوم ، وأسروا رجلين أو ثلاثة ، وقدموا بالعير على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخمسها ، فبلغ الخمس قيمة عشرين ألف درهم ، وقسم الباقي على أهل السرية . وكان في الأسارى فرات بن حيان ، وكان أسر يوم بدر ، فأفلت على قدميه ، فكان الناس عليه أحنق شيء . وكان الذي بينه وبين أبي بكر حسنا ، فقال له : «أما آن لك أن تقصر ؟ قال : «إن أفلت من محمد هذه المرة لم أفلت أبدا» . فقال له أبو بكر رضي الله تعالى عنه : «فأسلم» . فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأسلم ، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

            التالي السابق


            الخدمات العلمية