الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                879 ص: حدثنا ابن مرزوق ، قال: نا وهب بن جرير ، قال: ثنا شعبة (ح).

                                                وحدثنا ابن أبي داود وأحمد بن داود قالا: ثنا أبو الوليد قال: ثنا شعبة ، عن ابن بشر ، عن أبي المليح ، عن عبد الله بن عتبة ، عن أم حبيبة -رضي الله عنها- " أن رسول الله -عليه السلام- كان إذا سمع المؤذن يقول مثل ما يقول حتى يسكت" .

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان إسنادان صحيحان:

                                                أحدهما: عن إبراهيم بن مرزوق ، عن وهب بن جرير ، عن شعبة بن الحجاج ، عن أبي بشر بيان بن بشر الأحمسي البجلي الكوفي ، عن أبي المليح بن أسامة الهذلي ، قيل: اسمه عامر وقيل: زيد بن أسامة ، عن عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان الأموي ، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين، واسمها رملة .

                                                وأخرجه أحمد في "مسنده": ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن أبي بشير ، عن أبي المليح ، عن أم حبيبة ، عن النبي -عليه السلام- [كان] إذا سمع المؤذن يؤذن قال كما يقول حتى يسكت .

                                                والآخر: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي وأحمد بن داود المكي - أحد مشايخ الطبراني أيضا - كلاهما عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، عن شعبة إلى آخره.

                                                وأخرجه ابن ماجه : ثنا شجاع بن مخلد أبو الفضل ، نا [هشيم] ، أنا أبو بشر ، عن أبي المليح بن أسامة ، عن عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان ، حدثتني [ ص: 107 ] عمتي أم حبيبة "أنها سمعت رسول الله -عليه السلام- في يومها وليلتها فسمع المؤذن يؤذن قال كما يقول المؤذن" .




                                                الخدمات العلمية