الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب

                                                                                                                                                                                                                                      23 - جنات عدن بدل من "عقبى الدار" يدخلونها ومن صلح أي : آمن من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم وقرئ "صلح" والفتح أفصح ، و"من" في محل [ ص: 153 ] الرفع بالعطف على الضمير في يدخلونها وساغ ذلك وإن لم يؤكد ؛ لأن الضمير المفعول صار فاصلا وأجاز الزجاج أن يكون مفعولا معه ووصفهم بالصلاح ليعلم أن الأنساب لا تنفع بنفسها والمراد أبو كل واحد منهم فكأنه قيل : من آبائهم وأمهاتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب في قدر كل يوم وليلة ثلاث مرات بالهدايا وبشارات الرضا

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية