الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4177 431 - حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا أبو عوانة، عن هلال الوزان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله اليهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قالت عائشة: لولا ذلك لأبرز قبره خشي أن يتخذ مسجدا.

                                                                                                                                                                                  [ ص: 67 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 67 ] مطابقته للترجمة في قوله: "في مرضه الذي لم يقم منه" وأبو عوانة بفتح العين المهملة الوضاح اليشكري، والحديث مر في كتاب الجنائز في باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور، فإنه أخرجه هناك عن عبيد الله بن موسى عن شيبان عن هلال إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: "خشي" أي قالت عائشة: خشي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتخذ قبره مسجدا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية