الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الإعراب:

                                                                                                                                                                                                                                      (وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين) : تقديره: واذكر إذ غدوت. والعامل في (إذ) من (إذ همت طائفتان) : (تبوئ) أو (سميع عليم) .

                                                                                                                                                                                                                                      (بثلاثة آلاف) : وجه إسكان الهاء في الوصل من (ثلاثة) و (خمسة) :

                                                                                                                                                                                                                                      أنه على نية الوقف، وقد تقدم القول في أمثاله.

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح الواو من: (مسومين) على أنه اسم مفعول، على أنهم سوموا; أي: علموا أو أرسلوا، وكسرها على أنهم علموا أنفسهم، وقد تقدم ذكره في التفسير.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 130 ] (ليقطع طرفا من الذين كفروا) أي: نصركم; ليقطع طرفا، وذلك على هذا الفعل مجرى الكلام، ويجوز أن يتعلق بـ(يمددكم) .

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم القول في: (أو يتوب عليهم أو يعذبهم) .

                                                                                                                                                                                                                                      (لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة) : قوله: (أضعافا) : حال من (الربا) .

                                                                                                                                                                                                                                      وحذف الواو من (وسارعوا) اتباع للخط، ووجهه: التباس الجملة الثانية بالجملة الأولى بما فيها من الضمير، والواو على عطف الجملة على الجملة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقد تقدم القول في ضم القاف وفتحها من (القرح) ، وفتح القاف والراء جميعا لغة فيه، كالحلب والحلب، والطرد والطرد، وقيل: فتحت الراء من أجل الحاء، فتح ما قبلها كما تفتح نفسها في نحو: (البحر) ، وكما يفتح ما قبلها في الفعل; نحو: (سمح يسمح) .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية