الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                              صفحة جزء
                              17717 حدثنا إسماعيل أخبرنا أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب الثقفي قال كنا عند المغيرة بن شعبة فسئل هل أم النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر قال نعم قال فزاده عندي تصديقا الذي قرب به الحديث [ ص: 250 ] قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما كان من السحر ضرب عقب راحلتي فظننت أن له حاجة فعدلت معه فانطلقنا حتى برزنا عن الناس فنزل عن راحلته ثم انطلق فتغيب عني حتى ما أراه فمكث طويلا ثم جاء فقال حاجتك يا مغيرة قلت ما لي حاجة فقال هل معك ماء قلت نعم فقمت إلى قربة أو قال سطيحة معلقة في آخرة الرحل فأتيته بها فصببت عليه فغسل يديه فأحسن غسلهما قال وأشك أقال دلكهما بتراب أم لا ثم غسل وجهه ثم ذهب يحسر عن يده وعليه جبة شامية ضيقة الكم فضاقت فأخرج يديه من تحتها إخراجا فغسل وجهه ويديه قال فيجيء في الحديث غسل الوجه مرتين فلا أدري أهكذا كان أم لا ثم مسح بناصيته ومسح على العمامة ومسح على الخفين ثم ركبنا فأدركنا الناس وقد أقيمت الصلاة فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف وقد صلى بهم ركعة وهم في الثانية فذهبت أوذنه فنهاني فصلينا الركعة التي أدركنا وقضينا التي سبقنا

                              التالي السابق


                              الخدمات العلمية