الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 152 ] قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: أتحاجوننا في الله قال ابن عباس: يريد: يهود المدينة ، ونصارى نجران . والمحاجة: المخاصمة في الدين ، فإن اليهود قالت: نحن أهل الكتاب الأول . وقيل: ظاهرت اليهود عبدة الأوثان ، فقيل لهم: تزعمون أنكم موحدون ، ونحن نوحد ، فلم ظاهرتم من لا يوحد؟!

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم قال أكثر المفسرين: هذا الكلام اقتضى نوع مساهلة ، ثم نسخ بآية السيف .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية