الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أما السفينة [ 79 ] .

                                                                                                                                                                                                                                        مبتدأ ، والخبر : ( فكانت لمساكين ) ، ولم ينصرف مساكين ؛ لأنه جمع لا نظير له في الواحد . ( وكان وراءهم ملك ) أكثر أهل التفسير يقول : وراء بمعنى أمام . قال أبو إسحاق : وهذا جائز ؛ لأن وراء مشتقة من توارى ، فما توارى عنك فهو وراءك ، كان أمامك أم خلفك ، فيجب على قول أبي إسحاق أن يكون " وراء " ليس من ذوات الهمزة ، وأن لا يقال في تصغيره : " وريئة " . وزعم الفراء أنه لا يقال لرجل أمامك : هو وراءك ، ولا لرجل خلفك : هو بين يديك ، وإنما يقال ذلك في المواقيت من الليل والنهار والدهر . يقال : بين يديك برد ، وإن كان لم يأتك ، ووراءك برد ، وإن كان بين يديك لأنه إذا لحقك صار وراءك .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية