الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثالثة : لو نوى الصدقة بمال مقدر ، وشرع في الصدقة به ، فأخرج بعضه : لم يلزمه الصدقة بباقيه إجماعا . قاله المصنف وغيره ، ولو شرع في صلاة تطوع قائما لم يلزمه إتمامها قائما . بلا خلاف في المذهب ، وذكر القاضي وجماعة : أن الطواف كالصلاة في الأحكام ، إلا فيما خصه الدليل . قال في الفروع : فظاهره أنه كالصلاة هنا . قال : ويتوجه على كل حال إن نوى طواف شوط أو شوطين أجزأ ، وليس من شرطه تمام الأسبوع كالصلاة [ ص: 354 ] الرابعة : لا تلزم الصدقة والقراءة والأذكار بالشروع ، وأما نفل الحج والعمرة : فيأتي حكمه في آخر باب الفدية ، عند قوله " ومن رفض إحرامه ، ثم فعل محظورا ، فعليه فداؤه " .

التالي السابق


الخدمات العلمية