الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب هدي المحرم إذا أصاب أهله

                                                                                                          حدثني يحيى عن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبا هريرة سئلوا عن رجل أصاب أهله وهو محرم بالحج فقالوا ينفذان يمضيان لوجههما حتى يقضيا حجهما ثم عليهما حج قابل والهدي قال وقال علي بن أبي طالب وإذا أهلا بالحج من عام قابل تفرقا حتى يقضيا حجهما

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          48 - باب هدي المحرم إذا أصاب أهله

                                                                                                          869 857 - ( مالك : أنه بلغه أن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وأبا هريرة ) عبد الرحمن بن صخر ، أو عمرو بن عامر ( سئلوا عن رجل أصاب ) جامع ( أهله وهو محرم بالحج ) [ ص: 495 ] ومثله العمرة ، ( فقالوا : ينفذان ) بضم الفاء ، وبالذال المعجمة ( يمضيان لوجههما حتى يقضيا ) يتما ( حجهما ) ، أي الرجل والمرأة لوجوب إتمام فاسد الحج ، وكذا العمرة .

                                                                                                          ( ثم عليهما حج قابل ) عاجلا قضاء عن هذا الفاسد ، ( والهدي ) في القضاء جبرا لفعلهما ، ( قال : وقال علي بن أبي طالب : وإذا أهلا ) أحرما ( بالحج من عام قابل تفرقا ) وجوبا ، ( حتى يقضيا حجهما ) ، لئلا يتذكرا ما كان منهما أولا .




                                                                                                          الخدمات العلمية