الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                42 وحدثني سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال حدثني أبي حدثنا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى عن أبي بردة عن أبي موسى قال قلت يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده وحدثنيه إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو أسامة قال حدثني بريد بن عبد الله بهذا الإسناد قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المسلمين أفضل فذكر مثله

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                وفي الإسناد الآخر ( أبو بردة عن أبي بردة عن أبي موسى ) .

                                                                                                                فأبو بردة الأول اسمه بريد بضم الموحدة : وقد سماه في الرواية الأخرى . وأبو بردة الثاني اختلف في اسمه . فقال الجمهور : اسمه عامر . وقال يحيى بن معين في إحدى الروايتين عنه : عامر . كما قال الجمهور . وفي الأخرى : الحارث .

                                                                                                                [ ص: 210 ] وأما ( أبو موسى ) فهو الأشعري واسمه عبد الله بن قيس وإنما نقصد بذكر مثل هذا وإن كان عند أهل هذا الفن من الواضحات المشهورات التي لا حاجة إلى ذكرها لكون هذا الكتاب ليس مختصا بالفضلاء بل هو موضوع لإفادة من لم يتمكن في هذا الفن . والله تعالى أعلم بالصواب .




                                                                                                                الخدمات العلمية