قلت : أرأيت nindex.php?page=treesubj&link=11113_11073_11119_11049_11050البكر إذا رد الأب عنها خاطبا واحدا أو خاطبين ، وقالت الجارية في أول من خطبها للأب زوجني فإني أريد الرجال وأبى الأب ، أيكون الأب في أول خاطب رد عنها معضلا لها ؟

قال : أرى أنه ليس يكره الآباء على إنكاح بناتهم الأبكار إلا أن يكون مضارا أو معضلا لها فإن عرف ذلك منه وأرادت الجارية النكاح فإن السلطان يقول له إما أن تزوج وإما زوجتها عليك ، قلت : وليس في هذا عندك حد في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في رد الأب عنها الخاطب الواحد أو الاثنين ؟

قال : لا نعرف من قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في هذا حدا إلا أن نعرف ضرورته وإعضاله .

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ nindex.php?page=treesubj&link=11113_11073_11119_11049_11050الْبِكْرَ إذَا رَدَّ الْأَبُ عَنْهَا خَاطِبًا وَاحِدًا أَوْ خَاطِبَيْنِ ، وَقَالَتْ الْجَارِيَةُ فِي أَوَّلِ مَنْ خَطَبَهَا لِلْأَبِ زَوِّجْنِي فَإِنِّي أُرِيدُ الرِّجَالَ وَأَبَى الْأَبُ ، أَيَكُونُ الْأَبُ فِي أَوَّلِ خَاطِبٍ رَدَّ عَنْهَا مُعْضِلًا لَهَا ؟

قَالَ : أَرَى أَنَّهُ لَيْسَ يُكْرَهُ الْآبَاءُ عَلَى إنْكَاحِ بَنَاتِهِمْ الْأَبْكَارِ إلَّا أَنْ يَكُونَ مُضَارًّا أَوْ مُعْضِلًا لَهَا فَإِنْ عُرِفَ ذَلِكَ مِنْهُ وَأَرَادَتْ الْجَارِيَةُ النِّكَاحَ فَإِنَّ السُّلْطَانَ يَقُولُ لَهُ إمَّا أَنْ تُزَوِّجَ وَإِمَّا زَوَّجْتُهَا عَلَيْك ، قُلْتُ : وَلَيْسَ فِي هَذَا عِنْدَك حَدٌّ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِي رَدِّ الْأَبِ عَنْهَا الْخَاطِبَ الْوَاحِدَ أَوْ الِاثْنَيْنِ ؟

قَالَ : لَا نَعْرِفُ مِنْ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِي هَذَا حَدًّا إلَّا أَنْ نَعْرِفَ ضَرُورَتَهُ وَإِعْضَالَهُ .