الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                16 - فلا يتبعها في ستة مسائل ، ولا يفرد بحكم ما دام متصلا بها ; فلا يباع ولا يوهب إلا في إحدى عشرة مسألة يفرد بها في الإعتاق ، والتدبير 17 - والوصية به وله ; والإقرار به وله ، 18 - بالشرط المذكور في المتون في الوصية ، والإقرار ويثبت نسبه .

                التالي السابق


                ( 16 ) قوله : فلا يتبعها في ستة مسائل إلخ . أقول : المذكور خمس لا ست ويزاد عليها أنه لا يتبعها في الكتابة والإجازة والإيصاء والوصية بخدمتها فهي تسع .

                ( 17 ) قوله : والوصية به وله . أقول : وأما الوصية عليه فقد ذكرها قريبا في قوله وينبغي أن يصح الوقف عليه كالوصية .

                ( 18 ) قوله : بالشرط المذكور في المتون في الوصية والإقرار وهو أن يذكر سببا صالحا .




                الخدمات العلمية