الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وقل رب اغفر وارحم .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي والنسائي ، وابن ماجه ، وابن خزيمة ، وابن أبي حاتم ، وابن حبان ، والبيهقي ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال : قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 632 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية