الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وكفارة الحج تتعلق بالحج الفاسد وتحرم رفقة ، المغمى عليه عنه عندهم ، بخلاف الصوم فيهما ، ومذهب أبي حنيفة وأصحابه يصح إحرامه ولا يلزم ، فلا تتعلق به كفارة . ويرتفض برفضه ، ويجتنب الطيب استحبابا ، وذكر ابن هبيرة عن بعض الحنفية أن هذا معنى قول أبي حنيفة لا أنه يخرجه من ثواب الحج ، وسبق في كتاب الصلاة ، وهذا القول متجه أنه يصح إحرامه ولا يلزمه حكمه ، ويثاب عليه إذا أتمه صحيحا ، لأنه ليس من أهل الالتزام ، وليس على لزومه دليل صحيح .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية