الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1083 [ ص: 61 ] 8 - باب: من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح

                                                                                                                                                                                                                              1134 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا روح قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وزيد بن ثابت - رضي الله عنه - تسحرا ، فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال : كقدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . [انظر : 576 - فتح: 3 \ 18]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أنس : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزيد بن ثابت تسحرا . . الحديث .

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف في باب : وقت الفجر .

                                                                                                                                                                                                                              وفيه : تأخير السحور ، والمراد بالصلاة : صلاة الصبح ، وترجم عليه البخاري في الصيام باب : كم قدر بين السحور وصلاة الصبح .

                                                                                                                                                                                                                              إلا أول ما قام إليه ركعتا الفجر ; لأنه حين كان قبل الفجر وبينهما مقدار ما ذكر ، ففي تلك المدة صلى ركعتي الفجر ثم قعد ينتظر الصلاة .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية