الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19115 ( حدثنا ) أبو بكر بن فورك - رحمه الله ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا الأشعث بن سعيد ، ثنا عبد الله بن بسر ، عن أبي راشد الحبراني ، عن علي - رضي الله عنه - قال : عممني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خم بعمامة ، سدلها خلفي ، ثم قال : " إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة ، يعتمون هذه العمة ، وقال : إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان ، ورأى رجلا يرمي بقوس فارسية ، فقال : ارم بها ، ثم نظر إلى قوس عربية ، فقال : عليكم بهذه وأمثالها ورماح القنا ، فإن بهذه يمكن الله لكم في البلاد ، ويؤيدكم في النصر " .

                                                                                                                                                أشعث هو أبو الربيع السمان ، وليس بالقوي .

                                                                                                                                                وخالفه إسماعيل بن عياش ، فرواه عن عبد الله بن بسر هذا ، عن عبد الرحمن بن عدي البهراني ، عن أخيه عبد الأعلى ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - منقطعا .

                                                                                                                                                وعبد الله بن بسر هذا ليس بالقوي . قاله أبو داود السجستاني وغيره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية