الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل يلزم الأعمى أن يحج بنفسه ( هـ ) بالشروط المذكورة ، لقدرته عليه ، كالبصير ، بخلاف الجهاد ، ويعتبر له قائد ، كبصير يجهل الطريق ، وقائده كالمحرم ، ذكره ابن عقيل وابن الجوزي وأطلقوا القائد .

                                                                                                          وقال [ ص: 242 ] في الواضح : يشترط للأداء قائدا يلائمه ، أي يوافقه . وقد { قال ابن أم مكتوم للنبي صلى الله عليه وسلم : لي قائد لا يلائمني ، وأمره بالجماعة } ، فقد يحتمل مثله هاهنا ، والفرق أظهر ، ويلزمه أجرة قائد بأجرة مثله ، وقيل : وزيادة يسيرة ، وقيل : وغير مجحفة ، ولو بتبرع لم يلزمه ، للمنة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية