الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                            ( ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) .

                                                                                                                                                                                                                                            ثم قال تعالى : ( ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) .

                                                                                                                                                                                                                                            قالت المعتزلة : دلت الآية على نفي الشفاعة ، والجواب من وجهين :

                                                                                                                                                                                                                                            الأول : أنا قلنا إن هذه الآية في حق الكفار .

                                                                                                                                                                                                                                            والثاني : أن شفاعة الأنبياء والملائكة في حق العصاة إنما تكون بإذن الله تعالى ، وإذا كان كذلك فلا ولي لأحد ولا نصير لأحد إلا الله سبحانه وتعالى .

                                                                                                                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                            الخدمات العلمية