الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1941 ( 156 ) ما قالوا في أم الولد إذا أعتقت ، كم تعتد ؟

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن عمرو بن العاص أمر أم ولد أعتقت أن تعتد ثلاث حيض وكتب إلى عمر فكتب بحسن رأيه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن علية عن يونس عن الحسن أنه كان يقول : إذا أعتقها فعدتها ثلاث حيض .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم قال : إذا أعتقها أو مات عنها فعدتها ثلاث حيض .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : نا حاتم بن وردان عن برد عن مكحول قال : إذا أعتق الرجل أم ولده اعتدت بحيضتين : وقال الزهري : ثلاثة قروء [ ص: 120 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : نا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو قال : سئل جابر بن زيد عن الرجل إذا أعتق سريته وهو صحيح اعتدت ثلاثة قروء إن كانت تحيض ، فإن لم تكن تحيض فعدتها ثلاثة أشهر إن تزوجها غيره .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عبدة بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول : عدتها حيضة إذا أعتقها أو مات عنها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية