الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( ومكسورة سن )

                                                                                                                            ش : ظاهر كلامه أن كسر الواحدة عيب وظاهر كلامه في التوضيح وفي الشامل أنه ليس بعيب قال في الشامل في العيوب وسقوط الأسنان : لا لإثغار اتفاقا وكذا لكبر على الأصح وفي السن الواحدة قولان ، وصح الإجزاء ، وقيل إلا في الثنية والرباعية وفي التوضيح قال اللخمي لا تجزئ إذا كانت ذاهبة الأسنان لكسر أو شبهه وتجزئ إذا كانت من إثغار واختلف إذا كانت لكبر فقال مالك في كتاب محمد تجزئ وقال ابن حبيب : لا تجزئ ، والأول أبين واختلف الشيوخ في السن الواحدة ، ففي كتاب محمد لا بأس بها ، وفي المبسوط لا يضحي بها ، ويحمل قوله على الاستحباب ; لأنه من العيوب الخفية انتهى . بلفظه

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية