الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الثانية والثلاثون : من حاضرو المسجد الحرام ؟ فيه خمسة أقوال : الأول : أهل الحرم .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : مكة وما قرب منها كذي طوى .

                                                                                                                                                                                                              الثالث : أهل عرفة ; قاله الزهري .

                                                                                                                                                                                                              الرابع : من دون الميقات قاله أبو حنيفة .

                                                                                                                                                                                                              الخامس : من هو في مسافة لا تقصر الصلاة فيها ; قاله الشافعي .

                                                                                                                                                                                                              ولكل وجه سردناه في مسائل الخلاف والفروع .

                                                                                                                                                                                                              والصحيح فيه من تلزمه الجمعة فهو من حاضري المسجد الحرام ، والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية