الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 65 ] وقوله - عز وجل -: الملك يومئذ الحق للرحمن ؛ " الحق " : صفة لـ " الملك " ؛ ومعناه أن الملك الذي هو الملك حقا هو ملك الرحمن يوم القيامة؛ كما قال - عز وجل -: لمن الملك اليوم ؛ لأن الملك الزائل كأنه ليس بملك؛ ويجوز: " الملك يومئذ الحق للرحمن " ؛ ولم يقرأ بها؛ فلا تقرأن بها؛ ويكون النصب على وجهين؛ أحدهما على معنى: الملك يومئذ للرحمن أحق ذلك الحق " ؛ وعلى: " أعني الحق " .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية