الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر عدة حوادث في هذه السنة قبض بهاء الدولة على أبي الحسن محمد بن عمر العلوي الكوفي ، وكان قد عظم شأنه مع شرف الدولة ، واتسع جاهه ، وكثرت أمواله ، فلما ولي بهاء الدولة سعى به أبو الحسن المعلم إليه ، وأطمعه في أمواله وملكه ، وعظم ذلك عنده وقبض عليه .

[ ص: 433 ] وفيها أسقط بهاء الدولة ما كان يؤخذ من المراعي من سائر السواد .

وفيها ولد الأمير أبو طالب رستم بن فخر الدولة .

وفيها خرج ابن الجراح الطائي على الحجاج بين سميراء وفيد ونازلهم ، فصالحوه على ثلاثمائة ألف درهم ، وشيء من الثياب ، فأخذها وانصرف .

وفيها بني جامع القطيعة ببغداذ .

[ الوفيات ]

وفيها توفي محمد بن أحمد بن العباس بن أحمد بن جلاد أبو العباس السلمي النقاش ، كان من متكلمي الأشعرية ، وعنه أخذ أبو علي بن شاذان الكلام ، وكان ثقة في الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية