الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء [4]

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ أبو زرعة بن عمرو بن جرير ثم لم يأتوا بأربعة شهداء وفيه ثلاثة أوجه: يكون "شهداء" في موضع جر على النعت لأربعة، ويكون في موضع نصب بمعنى ثم لم يحضروا أربعة شهداء، والوجه الثالث أن يكون حالا من النكرة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا [5] .

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع نصب على الاستثناء، ويجوز أن يكون في موضع خفض على البدل. والمعنى ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا إلا الذين تابوا.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية