الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [ 221 ] .

                                                                                                                                                                                                                                        يقال : نكح ينكح ، إذا وطئ . هذا الأصل ، ثم استعمل ذلك لمن تزوج . ويجوز : ولا تنكحوا ، أي : لا تزوجوا بضم التاء . ولا تنكحوا المشركين أي : ولا تزوجوهم . وكل من كفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فهو مشرك ، يدل على ذلك القرآن ، وسنذكره - إن شاء الله - في موضعه .

                                                                                                                                                                                                                                        ولعبد مؤمن خير من مشرك ابتداء وخبر ، وكذا أولئك يدعون إلى النار وكذا والله يدعو إلى الجنة وكذا والمغفرة بإذنه في قراءة الحسن ، وفي قراءة أبي العالية : ( والمغفرة ) عطفا على " الجنة " .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية