الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 141 ] ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات [41]

                                                                                                                                                                                                                                        عطفا على "من". قال أبو إسحاق : ويجوز "والطير" بمعنى مع الطير، ولم يقرأ به. قال أبو جعفر : وسمعته يجيز قمت وزيدا، بمعنى مع زيد. قال: وهو أجود من الرفع. قال: فإن قلت: قمت أنا وزيد كان الأجود الرفع، ويجوز النصب كل قد علم صلاته وتسبيحه يجوز أن يكون المعنى كل قد علم الله صلاته وتسبيحه ومن هذه الجهة يجوز نصب كل عند البصريين والكوفيين. قال أبو إسحاق : والصلاة للناس والتسبيح لغيرهم ولهم، ويجوز أن يكون المعنى كل قد علم صلاة نفسه وتسبيحه .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية