الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          الفصل الرابع في الياءات التي بعدها همزة وصل مع لام التعريف

                                                          والمختلف فيه من ذلك أربع عشرة ياء : في البقرة ثنتان لا ينال عهدي الظالمين ، و ربي الذي يحيي ويميت ، وفي الأعراف ثنتان حرم ربي الفواحش ، و سأصرف عن آياتي الذين ، وفي إبراهيم قل لعبادي الذين آمنوا ، وفي مريم آتاني الكتاب ، وفي الأنبياء ثنتان عبادي الصالحون ، و مسني الضر ، وفي مريم آتاني الكتاب ، وفي الأنبياء ثنتان عبادي الصالحون و مسني الضر ، وفي العنكبوت ياعبادي الذين آمنوا ، وفي سبأ عبادي الشكور ، وفي ص مسني الشيطان ، وفي الزمر ثنتان إن أرادني الله ، و : ياعبادي الذين أسرفوا ، وفي الملك إن أهلكني الله فاختص حمزة بإسكان ياءاتها كلها ، ووافقه حفص في عهدي الظالمين ، وابن عامر في آياتي الذين في الأعراف ، وابن عامر والكسائي وروح في قل لعبادي الذين في إبراهيم ، وأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف في ياعبادي الذين آمنوا في العنكبوت والزمر ، وانفرد

                                                          [ ص: 171 ] الهذلي عن النخاس عن رويس في عبادي الشكور في سبأ فخالف سائر الرواة ( واتفقوا ) على فتح ما بقي من هذا الفصل ، وهو ثماني عشرة ياء كما تقدم ، أول الباب .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية