الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                138 - أقر بالدين بعد الدعوى ثم ادعى إيفاءه لم يقبل للتناقض ، إلا إذا ادعى إيفاءه بعد الإقرار به والتفرق عن المجلس ، كذا في جامع الفصولين .

                التالي السابق


                ( 138 ) قوله : أقر بالدين بعد الدعوى ثم ادعى إيفاءه إلخ . في البحر للمصنف رحمه الله في مسائل شتى من كتاب القضاء : لو ادعى الإيفاء بعد الإقرار بالدين فإن كان كلا القولين في مجلس واحد لم تقبل للتناقض ، وإن تفرقا عن المجلس ، ثم ادعاه وأقام البينة على الإيفاء بعد الإقرار تقبل ، لعدم التناقض . وإن ادعى الإيفاء قبل الإقرار لا تقبل كذا في خزانة المفتين ( انتهى ) .

                قيد بدعوى الإيفاء بعد الإقرار إذ لو ادعاه بعد الإنكار قبل لإمكان التوفيق ; لأن غير الحق قد يقضي ويبرأ منه




                الخدمات العلمية