الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 495 ] نوفل بن معاوية

التالي السابق


كناني، ثم دؤلي، أسلم في الفتح، وحج مع أبي بكر سنة تسع، ومع النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر، وكان قد بلغ المائة.

وقال أبو عمر: كان ممن عاش في الجاهلية ستين، وفي الإسلام ستين، كذا في " الإصابة".

وهذا يرد على ما ذكره النووي في "التهذيب": قالوا: وعاش حسان ستين في الجاهلية، وستين في الإسلام، ولا يعرف لهما ثالث في هذا، انتهى.

فيكون نوفل ثالثهما على ما قال أبو عمر، وهو ابن عبد البر.

قال النووي: والمراد بالإسلام: من حين انتشر وشاع في الناس، وذلك قبل هجرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو ست سنين.

وجاء أن نوفلا نزل بالمدينة، ومات بها.

* * *




الخدمات العلمية