nindex.php?page=treesubj&link=28908_31907_31920nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=22وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل [22]

قال nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش : فقيل: المعنى أو تلك نعمة وحذفت ألف الاستفهام. قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا لا يجوز لأن ألف الاستفهام تحدث معنى وحذفها محال، إلا أن يكون في الكلام "أم" فيجوز حذفها في الشعر ولا أعلم بين النحويين في هذا .

[ ص: 177 ] اختلافا إلا شيئا قاله nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء قال: يجوز حذف ألف الاستفهام في أفعال الشك، وحكى: ترى زيدا منطلقا بمعنى أترى. وكان علي بن سليمان يقول في مثل هذا: إنما أخذه من ألفاظ العامة وكذا عنده: نعم زيدا إذا تقدم ذكره إنما أخذه من ألفاظ العامة. ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء في معنى "وتلك نعمة تمنها nindex.php?page=showalam&ids=8علي " أنه على حذف. وأن المعنى هي لعمري نعمة إن مننت علي فلم تستعبدني واستعبدت بني إسرائيل أي إنما صارت لأنك استعبدت بني إسرائيل. وقول nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : إن المعنى أنك تمن علي بما لا يجب أن تمن به أي يكون هذا على التبكيت له، والتبكيت يكون بغير استفهام وباستفهام، ويجوز أن يكون هذا مثل { nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وما أصابك من سيئة فمن نفسك } ويكون تبكيتا أيضا، وقول رابع في الآيتين جميعا أن يكون القول محذوفا "إن عبدت" في موضع رفع على البدل من نعمة، ويجوز أن يكون أن في موضع نصب بمعنى لأن عبدت بني إسرائيل .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_31907_31920nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=22وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ [22]

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13676الْأَخْفَشُ : فَقِيلَ: الْمَعْنَى أَوْ تِلْكَ نِعْمَةٌ وَحُذِفَتْ أَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا لَا يَجُوزُ لِأَنَّ أَلِفَ الِاسْتِفْهَامِ تُحْدِثُ مَعْنًى وَحَذْفُهَا مُحَالٌ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي الْكَلَامِ "أَمْ" فَيَجُوزُ حَذْفُهَا فِي الشِّعْرِ وَلَا أَعْلَمُ بَيْنَ النَّحْوِيِّينَ فِي هَذَا .

[ ص: 177 ] اخْتِلَافًا إِلَّا شَيْئًا قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ قَالَ: يَجُوزُ حَذْفُ أَلِفِ الِاسْتِفْهَامِ فِي أَفْعَالِ الشَّكِّ، وَحَكَى: تُرَى زَيْدًا مُنْطَلِقًا بِمَعْنَى أَتُرَى. وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا: إِنَّمَا أَخَذَهُ مِنْ أَلْفَاظِ الْعَامَّةِ وَكَذَا عِنْدَهُ: نَعَمْ زَيْدًا إِذَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ إِنَّمَا أَخَذَهُ مِنْ أَلْفَاظِ الْعَامَّةِ. وَمَذْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ فِي مَعْنَى "وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلَيَّ " أَنَّهُ عَلَى حَذْفٍ. وَأَنَّ الْمَعْنَى هِيَ لَعَمْرِي نِعْمَةٌ إِنْ مَنَنْتَ عَلَيَّ فَلَمْ تْسَتَعْبِدْنِي وَاسْتَعْبَدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَيْ إِنَّمَا صَارَتْ لِأَنَّكَ اسْتَعْبَدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَقَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ : إِنَّ الْمَعْنَى أَنَّكَ تَمُنُّ عَلَيَّ بِمَا لَا يَجِبُ أَنْ تَمُنَّ بِهِ أَيْ يَكُونُ هَذَا عَلَى التَّبْكِيتِ لَهُ، وَالتَّبْكِيتُ يَكُونُ بِغَيْرِ اسْتِفْهَامٍ وَبِاسْتِفْهَامٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مِثْلَ { nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=79وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ } وَيَكُونُ تَبْكِيتًا أَيْضًا، وَقَوْلٌ رَابِعٌ فِي الْآيَتَيْنِ جَمِيعًا أَنْ يَكُونَ الْقَوْلُ مَحْذُوفًا "إِنْ عَبَّدْتَ" فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ نِعْمَةٌ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَنْ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِمَعْنَى لِأَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ .