الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب

                                                                                                                                                                                                                                      214- ونزل في جهد أصاب المسلمين أم بل أ حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما لم يأتكم مثل شبه ما أتى الذين خلوا من قبلكم من المؤمنين من المحن فتصبروا كما صبروا مستهم جملة مستأنفة مبينة ما قبلها

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 34 ] البأساء شدة الفقر والضراء المرض وزلزلوا أزعجوا بأنواع البلاء حتى يقول بالنصب والرفع أي: قال الرسول والذين آمنوا معه استبطاء للنصر لتناهي الشدة عليهم متى يأتي نصر الله الذي وعدناه فأجيبوا من قبل الله ألا إن نصر الله قريب إتيانه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية