الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قال هذه ناقة لها شرب [155]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الفراء : الشرب الحظ من الماء. قال أبو جعفر : فأما المصدر فيقال فيه: شرب شربا وشربا وشربا: وأكثرها المضمومة لأن المفتوحة والمكسورة يشتركان مع شيء آخر، فيكون الشرب الحظ من الماء، ويكون الشرب جمع شارب، كما قال:

                                                                                                                                                                                                                                        فقلت للشرب في درنا وقد ثملوا شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل



                                                                                                                                                                                                                                        إلا أن أبا عمرو بن العلاء رحمه الله والكسائي يختاران الشرب بالفتح في المصدر ويحتجان برواية بعض العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنها أيام أكل وشرب .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية