الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  وقال أنس : والمحصنات من النساء ذوات الأزواج الحرائر حرام إلا ما ملكت أيمانكم لا يرى بأسا أن ينزع الرجل جاريته من عبده .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي قال أنس بن مالك في قوله تعالى : والمحصنات أي النساء المحصنات اللاتي لهن أزواج حرام إلا بعد طلاق أزواجهن وانقضاء العدة منهن ، وقيل : المحصنات أي العفائف حرام إلا بعد النكاح ، وسبب نزول هذه الآية ما رواه أبو سعيد الخدري قال : أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية .

                                                                                                                                                                                  قوله : إلا ما ملكت
                                                                                                                                                                                  يعني إلا الأمة المزوجة بعبد فإن لسيده أن ينزعها من تحت نكاح زوجها ، قوله : ولا يرى بها أي فيها بأسا أي حرجا أن ينزع الرجل جاريته من عبده ، وفي رواية الكشميهني جارية من عبده .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية