الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              الولائم -بواو فلام مفتوحتين فهمزة مكسورة فميم ، جمع وليمة ، الطعام الذي يصنع عند العرس .

                                                                                                                                                                                                                              الستر -بسين مهملة مكسورة ففوقية ساكنة فراء- كل ما ستر ما وراءه وصانه .

                                                                                                                                                                                                                              الدر -بدال مهملة مفتوحة فراء- اللبن إذا كثر وسال .

                                                                                                                                                                                                                              النسل -بنون مفتوحة فسين مهملة ساكنة فلام- الذرية .

                                                                                                                                                                                                                              ثغت -بمثلثة فغين معجمة مفتوحتين فتاء تأنيث- بالغنم : صاحت .

                                                                                                                                                                                                                              [الثغوة] المرة من الثغاء وهو الصياح .

                                                                                                                                                                                                                              عتودة -بعين مهملة مفتوحة ففوقية مضمومة فواو فدال مهملة- الصغير من أولاد المعز إذا قوي ورعى وأتى عليه سنة ، والذكر عتود ، والجمع أعتدة .

                                                                                                                                                                                                                              الدف -بدال مهملة تضم وتفتح ففاء- معروف ، من آلات الملاهي ، يضرب به في النكاح .

                                                                                                                                                                                                                              الحنطة : القمح ، وقد تقدم .

                                                                                                                                                                                                                              الفتاة -بفاء فمثناتين فوقيتين بينهما ألف- الجارية .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 58 ] الكراع : تقدم .

                                                                                                                                                                                                                              الإهالة السنخة : تقدم الكلام عليها في جماع أبواب صفاته المعنوية .

                                                                                                                                                                                                                              الثلمة -بمثلثة مفتوحة فلام ساكنة فميم فتاء تأنيث- موضع الكسر ، ونهى عن الشرب منها؛ لأنه لا ينالها التنظيف التام .

                                                                                                                                                                                                                              عضادتي الباب -بعين مهملة فضاد معجمة فألف فدال مهملة فتاء تأنيث- جانباه الذي بهما يتقوى .

                                                                                                                                                                                                                              القرام -بقاف مكسورة فراء فألف فميم- : الستر الرقيق الموشى .

                                                                                                                                                                                                                              الفسطاط : تقدم .

                                                                                                                                                                                                                              الطائر -بطاء مهملة فألف فهمز فراء- الحظ .

                                                                                                                                                                                                                              والميمونة -بميم مفتوحة فتحتية ساكنة فميم فواو فنون- المباركة ، ويجوز أن يكون من الطير : السانح والبارح .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 59 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية